في صحيح مسلم والحديث بقصته عند الإمام أحمد في المسند لكن رواية مسلم مختصرة، عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: {قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل تعط فقلت: أريد مرافقتك في الجنة، قال: أوَ غير ذلك؟ قال: هو ذاك يا رسول الله، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود}.
وعن ثوبان في مسلم: {فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة} كلما سجدت قربت من الله، وكلما ذكرت الله قربك إليه، وفي الصحيحين: {وما تقرب إلي عبدي بأحب إليَّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل، حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها} إذا علم هذا؛ فإن هذه هي النماذج التي تركت الدنيا لوجه الله.