إن هذه الحياة الدنيا قد ذكر الله عز وجل حقارتها في كتابه الكريم، وذمها النبي صلى الله عليه وسلم واستصغر من شأنها كما ورد في سنته، لذلك لابد أن نزهد فيها، ونعلم أننا راحلون منها وملاقو الله عز وجل، ونقتدي في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهم خير مثال.
وقد تعرض الشيخ حفظه الله في هذا الدرس لحديث أبي هريرة مبيناً حال النبي صلى الله عليه وسلم وزهده في هذه الحياة، ومبيناً اقتداء الصحابة بالرسول صلى الله عليه وسلم وتخليهم عن الدنيا، ثم أورد فوائد مستنبطة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وختم بها هذا الدرس.