أخبرنا مسلمٌ أمريكيٌ من ولاية أكلاهوما أنه ثبت في التقارير أن جامعة أكلاهوما فيها عشرون ألف فتاة كلهن حبلى من الزنا، عشرون ألف فتاة يدرسن في جامعة واحدة كلهن حبلن من الزنا، أي حضارة هذه!!
في بلدٍ أفكاره منكوسه تثقله بصائر مطموسه
يقدسون الكلب والخنزير ويبصرون غيرهم حقيرا
ما عرفوا الله بطرف ساعه وما أعدوا لقيام الساعه
فهم قطيع كشويهات الغنم جدٌ وهزلٌ وضياعٌ ونغم
من دمر العمال في بولندا ومن أتى بالرقِّ في أوغندا
من الذي ناصر إسرائيلا حتى تصب عنفها الوبيلا
استيقظوا بالجد يوم نمنا وبلغوا الفضاء يوم قمنا
منهم أخذنا العود والسجاره وما عرفنا نصنع السياره
إننا مخطئون؛ لأننا لم نصنع كما صنعوا، وإنهم آثمون؛ لأنهم لم يسلموا كما أسلمنا، نقصوا في الإسلام ونقصنا في العمل، ولا يعفينا نقصنا، فأما هم فكفارٌ ملاحدةٌ زنادقة.
في أمريكا تقدم قبل سنتين رجلٌ يشتكي رجلاً اعتدى على كلبه في كلورادو في المطار فضربه، والكلب عندهم آية من الآيات؛ يغسلونه في الصباح، ويقبلونه في المساء، ينام على السرير، ويستيقظ مبكراً على الإفطار، ويركب السيارة مع أكبر أمير أو مسئول منهم.
ضُرب كلب، فقدمت عريضة فيه، قال العالَم: وأين شعب فلسطين؟! ضُربوا بالهراوات، كُسرت رءوس الأباء والأمهات، أُسقط الشيوخ على الأرصفة، هدمت المساجد، سحقت الدور، دمرت القصور؛ ولا احتجاج، تنصفون كلباً -يا أعداء الله- من أنفسكم، ولا تنصفون شعباً كاملاً؛ إن هذا درسٌ للمسلمين عام، ودرسٌ للفلسطينيين خاص، أنَّ هيئة الأمم لن تُصنع لهم، ولن تنتج لهم نصراً ولن تقدم لهم طائلاً.
ولقد ظن الروس أن أفغانستان سوف يتقدمون إلى هيئة الأمم، لكن كفروا بهيئة الأمم، لم يقدموا شكوى، قدموا الصواريخ، لم يقدموا عريضة، حملوا الكلاشنكوف:
يا مجلس الأمن هدَّ الله ركنك ما تزل للظلم دوماً غلت مغتصبا
أنت الذي حرم المسلوب دمعته وأنت أرضيت أهل الفحش والغربا
هذا لمن يحكم بالطاغوت.