استشهاد حمزة بن عبد المطلب

واستعد الرسول صلى الله عليه وسلم بألف ولكن انخزل المنافقون بثلاثمائة مقاتل، ووقف عليه الصلاة والسلام يقاتل وقتل حمزة، ووقف صلى الله عليه وسلم على عمه سيد الشهداء عند الله وقال: {والذي نفسي بيده ما وقفت موقفاً أغيظ ولا أبغض إلى قلبي من هذا الموقف، والذي نفسي بيده لئن ظفرت بهم لأمثلن منهم بسبعين، فقال الله له: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران:128]} لا تتدخل في هذا هو شهيد عندنا ونحن نتولاه والله يصلح من يشاء، ويرجئ من يشاء، ويقبل من يشاء، ويرد من يشاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015