إن الإسلام هو دين الجهاد والكرامة، فإذا تخلى المسلمون عن هذا الدين وتهاونوا فيه، وتركوا الجهاد؛ سلط الله عليهم الأعداء حتى يراجعوا دينهم.
ويوم أن تمسك المسلمون بالدين، ورفعوا راية الجهاد؛ فتح عمر بن الخطاب القدس، ويوم أن تخاذل المسلمون عن الجهاد أخذها الصليبيون، حتى ظهر صلاح الدين وحررها منهم.
واليوم تخاذل المسلمون وتقاعسوا عن الجهاد فاغتصبها اليهود وهي الآن أسيرة تنادي: هل من صلاح الدين؟! هل من عمر؟! ولكن لا مجيب لها إلا أطفال الحجارة، فإلى الله المشتكى.