اهتمام الداعية بمظهره الشخصي

أيضاً أيها الإخوة! أرى كذلك اهتمام الداعية بمظهره الشخصي، وأن تكون حليته إيمانية، وأن يظهر عليه الوقار والسكينة، وأن يلبس لباس أهل الخير والعلم، فإن لكل قومٍ لباسا، فإن تميز أهل العلم مثلاً بلباس، فيلبس لباسهم ويمشي مشية أهل العلم، ويكون مظهره جميلاً، ويعتني بخصال الفطرة، وقد أكدت على ذلك كثيراً كالسواك وتقليم الأظافر، وإعفاء اللحية، وأخذ الشارب، ومعاهدة أمور الجسم الأخرى من خصال الفطرة، وأن يكون متطيباً، يحافظ على الغسل، ويحافظ على مظهره الجميل حتى يمثل الدعوة تمثيلاً طيباً أمام الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015