متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام من عوامل الثبات على لا إله إلا الله، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21].
فمتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في السنن الظاهرة والباطنة تقوي لا إله إلا الله محمد رسول الله، لأنك تجد بعض الناس يخالف السنة، في لبسه، وجلوسه، وأكله، فتقول له: لماذا؟ قال: يكفي لا إله إلا الله.
وأقول: من لوازم لا إله إلا الله أن تتبع الرسول عليه الصلاة والسلام، ومما يصدِّق هذه الكلمة أن تقتفي أثره صلى الله عليه وسلم، فهذا مما يثبت لا إله إلا الله محمد رسول الله في قلوبنا.