ومن لوازم ما يقوي لا إله إلا الله التفكر في الآيات الشرعية، قال تعالى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:24] وأعظم ما أوصي به نفسي والمؤمنين بالله عز وجل؛ وخاصة المهتدين بهداية الالتزام: أن يكثروا من التأمل في كتاب الله عز وجل، والنظر إليه، وتدبر آياته، ويحرصوا على الخشوع عند تلاوته، ليزدادوا إيماناً، فإن الإيمان الشرعي لا يأتي إلا من السماع الإيماني، والسماع الرحماني، والمحمدي، لا السماع الشيطاني الغنائي، الذي هو من رجس وكلام المغنيين والمغنيات، أعاذنا الله وإياكم منه.