يا رب! أين الشباب الذين عمروا الدنيا بلا إله إلا الله؟
يا رب! أين الشباب الذين امتطوا البحار حتى بلغوا لا إله إلا الله؟ اللوار ونهر الجانج وصحراء سيبيريا، وحدائق الأندلس.
أين طارق بعد سعد؟
وأين صلاح الدين بعد خالد؟
وأين ابن تيمية بعد ابن عباس؟
وأين أبو تمام بعد حسان؟
أين أولئك الشباب؟
أليسوا بشباب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ بلى والله.
يقول أبو حمزة الخارجي: شباب مكتهلون في شبابهم، غضيضة عن الباطل أعينهم، ثقيلة عن الشر أرجلهم، أنضاء عبادة، وأطلاح سهر، ينظر الله إليهم في جنح الليل يتململون على جنباتهم خشعاً لله وسجداً.
أو كما قال.