مصاحبة الصالحين

اللهم لك الحمد خيراً مما نقول، وفوق ما نقول، ومثلما نقول، لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، عز جاهك، وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله إلا أنت من أطاعك قربته، ومن تقرب إليك أحببته، ومن عصاك أدبته، ومن حاربك خذلته وأهنته، في السماء ملكك، وفي الأرض سلطانك، وفي البحر عظمتك، وفي النار سطوتك، وفي الجنة رحمتك، وفي كل شيء حكمتك وآيتك.

لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، والصلاة والسلام على معلم الخير، وهادي البشرية، ومعلم الإنسانية، ومزعزع كيان الوثنية، صلى الله عليه وسلم ما تعلقت عين بنظر، وما اتصلت أذن بخبر، وما هطل مطر، وما هتف ورق على شجر، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

وإذا صاحبت فاصحب ماجداً ذا عفاف وحياء وكرم

قوله للشيء لا إن قلت لا وإذا قلت نعم قال نعم

هذان بيتان للمجاهد الزاهد عبد الله بن المبارك رضي الله عنه يدعو فيهما إلى حب الصالحين، وتولي الأبرار، ومرافقة الأخيار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015