في سنن الترمذي: قال أحد الرواة: وقفت عائشة رضي الله عنها على قبر أخيها عبد الرحمن فبكت ثم قالت:
وكنا كندماني جذيمة برهة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
وعشنا بخير في الحياة وقبلنا أصاب المنايا رهط كسرى وتبعا
فلما تفرقنا كأني ومالكاً لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
فهي قد استشهدت بأبيات لـ متمم بن نويرة في أخيه مالك.
وأعتذر لمقالة الشيخ أن هذا قديم، ويريد الجديد، وأعتذر بأني شغلت عن الشعر بما أسأل الله أن يكون خيراً منه، وهو الحديث النبوي.
فقد يأخذ الشعر من وقت المسلم أكثر مما يراد، وإنما كل شيء بقدر: {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} [الطلاق:3] فأنا أبحث في الحديث النبوي، وهذا شرف شرفني الله به، أسأل الله أن يعيذني وإياكم من تبعاته، وأن يجعلنا ممن إذا علم شيئاً عمل به.