ونقف مع أرجوزة مشهورة، وأظن أنه يعرفها الكثير؛ ولا بأس من إعادتها.
هذا الأرجوزة قيلت بمناسبة أمسية شعرية كانت في الرياض.
والأراجيز عند العرب هو: بحر الرجز، وهو حمار الشعراء، أي أن كل إنسان لا يستطيع أن يَنْظم، له أن يركب هذا الحمار، فيصبح ناظماً وشاعراً، ولذلك أكثر ما ينظم العلماء على بحر الرجز، مثل ابن مالك في منظومته الرائعه في النحو:
قال محمد هو ابن مالك أحمد ربي الله خير مالك
وعارضه كثير من الناس على هذا المنوال.
ومن بين نَظَم ابن مالك يقول:
ولا يجوز الابتدا بالنكره ما لم تُفِدْ كـ (عندَ زيدٍ نَمِرَه)
فقلتُ في منظومتي:
ولا يجوز الابتدا بالنكره ومن أجاز ذاك فهو بقره
فقلت في القصيدة:
يقول عائض هو القرني أحمد ربي وهو لي وليُّ
مصلياً على رسول الله مذكراً بالله كل لاهي
قد جئت من أبها صباحاًباكرا مشاركاً لحفلكم وشاكرا
وحَمَلَتْنَا في السما طياره تطفح تارة وتهوي تارة
قائدها أظنه أمريكي تراه في هيئته كالديكِ
قد حدث الحجة في طهران عن آية الله ورفسنجاني
بأن من مات قريب كربلا فهو إلى الفردوس حقاً مقبلا
وأن من فر من اليهود فمات خوفاً فهو كالشهيد
وهذه القصيدة تحكي قصة سفري إلى المدينة المنورة، ومن المدينة إلى عنيزة إلى الشيخ/ ابن عثيمين، ثم إلى الرياض، إلى أن أقول:
وابن عثيمين وصلنا داره أمتعنا بمجلس أداره
وقد وصلنا حلقة الجزائري فقال: أهلاً مرحباً بزائري
الجزائري: هو أبو بكر الجزائري