وهذه فتوى من الشيخ ابن جبرين عن البث المباشر:
Q فضيلة الشيخ: بدأ يظهر في الآونة الأخيرة جهاز استقبال تلفزيوني، يستطيع الإنسان من خلاله استقبال بث محطات التلفزيون العالمية، ولا يخفى عليكم ما تبثه تلك المحطات من سموم وحرب لدين الله، حيث إن القائمين عليها من أعداء الإسلام، ويُعرف هذا الجهاز باسم الدش، فما رأي فضيلتكم في بيع هذا الجهاز أو شرائه أو الدعاية له؟ مع توجيه النصيحة للمسلمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صلى الله عليه وسلم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا الجهاز إذا حصل به استقبال ما تبثه الدول الكافرة كاليهود والنصارى أو الرافضة، وحصل بسبب بثه فتنة وشك وميل للحرام، وفعل للجرائم من الزنا والسرقة والاختلاس، ومن إفساد المال في سبيل الحصول على الحرام من المسكرات والمخدرات، ومن الشكوك في العقائد الإسلامية، ونشر الشبهات التي توقع المسلم في حيرة من دينه ومن تعظيم دين الكفار، وتمجيد أفعالهم وإنتاجهم ونحو ذلك من المفاسد، فهو حرام بيعه وشراؤه والدعاية له، وإيراده ونشره؛ لدخول ذلك في التعاون على الإثم والعدوان، ولكونه يتعاطاه فعلاً ويجره إلى الفساد.
فننصح كل مسلم أن يبتعد عن هذا الشر وعن أسبابه وأن ينجو بنفسه.
قاله عبد الله بن جبرين عضو الإفتاء، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.