وإخباره صلى الله عليه وسلم بأصحاب بئر معونة، حيث قتل سبعون من القراء، ومنهم حرام بن ملحان طعنه رجل في ظهره، فخرج الرمح من صدره، فأخذ الدم ورش القاتل، وقال: فزت ورب الكعبة، فأخبر صلى الله عليه وسلم بقتلهم في لحظتهم، وقد ذكرت لكم أنه صلى الله عليه وسلم ذكر الشهداء من مؤتة، وكشف الله له الغطاء، وهم في مؤتة جعفر الطيار وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة قال: {رأيتهم الآن عرضوا على أسرة من ذهب دخلوا الجنة، وقد عوض الله جعفر بن أبي طالب بجناحين في الجنة، يطير بهما حيث شاء} وهذا من إخباره صلى الله عليه وسلم في وقته بالمغيبات.