قصيدة: تعزية على لسان مولود

القصيدة الرابعة والعشرون: (تعزية على لسان مولود):

لا تبكِ من ويل الفرا ق ولا تفجع يا أباهْ

فلقد سمعتُ مُرَنِّماً فأجبت مسروراً نداهْ

فاصبر فيا لك من أبٍ قد أحسن الباري عزاهْ

أنا في منازل جنة خضراء تاهت بالهُداةْ

لا تبكِ علَّك أن ترى قبساً ينوركم سناهْ

وشفاعة تبقى لكم ذخراً سيحفظها الإله

أنا جئت طيفاً عابراً لا أبتغي عيش الحياة

دعني بطُهري راحلاً لا لا تدنسه الطغاة

لا تبكِ إنك لاحقي والركب قد سارت خطاهْ

من فارق الدنيا ولم يسكن بها تربت يداه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015