الأخ عبد الرحمن زيد آل ثويم من الرياض، كتب رسالة بعنوان: (صرخة فتى) على غرار: (صرخة فتاة) التي في الشريط.
يقول: لا يخفى عليكم أن الفتى هذه الأيام يواجه انقلاباً عارماً في مضمار حياته، ألا وهو بلوغ سن المراهقة أو سن الرشد، ولكنه يواجه برصيد أو بكم هائل أو بركام من الزيف الذي يشاهده ويطالعه ويقرؤه، فيصبح في ولائه وتربيته وأخلاقه وسلوكه ومعتقده منحرفاً، فلا يدري أمام هذه المسارات أي مسار يتبع.
فالواجب أن ينبه على مسار الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى صراطه المستقيم، ليكون الشاب من أول وهلة يقيم حدود الله، ويجتنب حرماته، وليكون ولاؤه وبراؤه لله عز وجل، ولتكون نفسه وحياته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين، فإن الإنسان بينما يسمع لحظات الحق وإذا هو يسمع ساعات طويلة كلها هراء وباطل، فيصبح في حيرة، بل يبرمج هذا الإنسان مما يرى ويسمع ويشاهد على مسارات قد لا ترضي الله عز وجل.
ثم تكلم في الرسالة بكلام طويل يحتاج إلى وقفات، وقد ختمها بقصيدة ماتعة أمتع الله حياته، ولو أني أشح بالوقت لبعض الفقرات لقرأت بعض القصيدة، لكني أدعو الله أن يثبته، ولعلها سوف تكون وقفة مع رسالته (صرخة فتى).