أيها الأحبة في الله! مسألة القبور شأنها عظيم وأخبث ما فيها أن وجد بين المسلمين الآن من يعتقد أن الصالحين من نزلاء القبور، وساكني اللحود، يدفعون البلاء، ويجلبون النعم، ويجيبون الدعوة، ويكشفون الكربة، ويسهلون المستحيل، ويشفون السقام؛ وكل هذا والله بالجهل والضلالة في أعظم أصول الدين وهي مسائل العقيدة.