قال: [ويحرم أن يضربه على وجهه]، لأن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن ضرب الوجه وتقبيحه، كما في صحيح مسلم.
قال: [أو يشتم أبويه ولو كافرين]، لأن هذا يؤذيه، وهذا كله من الإحسان إلى الرقيق.
قال: [أو يكلفه من العمل ما لا يطيق]، للحديث المتقدم.
قال: [ويجب أن يريحه وقت القيلولة ووقت النوم والصلاة المفروضة]، لأن العرف جار بذلك، وإذا لم يرحه فقد شق عليه.
[وتسن مداواته إن مرض]، إذا مرض استحب له أن يداويه لإزالة الضرر عنه، والصحيح أنه يجب إذا كان يخشى عليه فيجب أن يداويه.
[وأن يطعمه من طعامه]، قال عليه الصلاة والسلام: (إخوانكم خولكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم من العمل إلا ما يطيقون، ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم).