أما قيام الليل فشرف المؤمن، فمن يقوم في شهر رمضان بإحدى عشرة ركعة أو أكثر من ذلك، ثم هو في ليلة عيد الفطر يترك ذلك كله، ولا يكون له حظ في قيام الليل ولا بركعتين، هذا جفاء مع الله عز وجل، وتفويت للثواب العميم والخير الجزيل، الذي وعد الله تبارك وتعالى به القائمين الصائمين، أسأل الله تعالى أن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال والأقوال، إنه ولي ذلك والقادر عليه.