إقبال الناس على الطاعات بأنواعها في شهر رمضان علامة على أن الخير باقٍ في الأمة، ولكن ماذا بعد رمضان؟ ينبغي للمسلم أن يعلم أن الاستمرار على الطاعات بعد رمضان علامة على قبول الله تعالى للأعمال، وعلى توفيق الله تعالى للعبد، بخلاف من يعبد الله في رمضان فقط، فإذا ما انتهى رمضان ترك العبادة والطاعة، فهذا على خطر عظيم، ويدل هذا على أنه دخل رمضان بغير نية صادقة، وإنما تعبد لله فيه مجاراة للناس، فيحذر هؤلاء أن تحبط أعمالهم، وليعلموا أن رب رمضان هو رب بقية الشهور، وأنه المستحق للعبادة في رمضان وغيره.