السؤال عن الأهلة

أما في الكتاب: فقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} [البقرة:189]، والأهلة: جمع هلال، وهم قد سألوا النبي عليه الصلاة والسلام عن فائدة هذه الأهلة، فيبدأ الشهر في كذا وينتهي في كذا، فأجاب الله عز وجل: أن بهذه الأهلة تعرفون صومكم، ولذلك جاء في الحديث: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)، وكذلك تحسب بها عدة الطلاق، وكذلك تحسب بها بقية أحوال الناس ودنيا الناس، ولا غنى لأحد قط عن هذه الأهلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015