حسن الخلق

ومن هذه الآداب: حسن الخلق، فيتخلق كل واحد لصاحبه بأحسن ما عنده من خلق، فهذا واجب لكل أخ على أخيه، ولما سئل النبي عليه الصلاة والسلام: (ما خير ما أعطي المرء -أي: ما أعظم شيء يعطى المرء-؟ قال: الخلق الحسن).

والخلق الرديء المذموم تنفر منه الطباع، حتى البهائم والحيوانات والحشرات تنفر من الخلق السيئ، فتجد الحيوانات تنفر من أصحابها إذا كانوا يكثرون ضربها، ولا يؤدون لها حقها من الطعام والشراب والمبيت وغير ذلك، وأنتم تعلمون قصة الجمل الذي أتى إلى النبي عليه الصلاة والسلام وتكلم بين يديه، وشكا صاحبه إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وأنه سيء الخلق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015