العفو عن زلاته
ثم العفو عن زلته، والتغاضي عن هفواته، فإن من أخذ على أخيه كل كبيرة وصغيرة أبغضه قلبه، وكان سبباً في وقوع النفرة بينه وبين أخيه، ولا تكلفه من الأعمال إلا ما يدخل في طاقته وتحت قدرته وسلطانه، فإذا كلف أخاه فوق طاقته كان سبباً في وقوع الضغينة والبغضاء والغل والحسد بينهما.