تشميته إذا عطس

وأيضاً إذا عطس أخاك فحمد الله فشمته، فإذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل من سمع ذلك أو بعضهم: يرحمك الله، ثم يرد عليه العاطس بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم.

فهذا من حقوق الأخوة.

وقد (عطس شخص عند النبي عليه الصلاة والسلام فلم يحمد الله فلم يشمته، وعطس آخر فحمد الله فشمته، فقال الأول: يا رسول الله! إن فلاناً عطس فشمته، وعطست فلم تشمتني، فقال: لأنه حمد الله وأنت لم تحمده).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015