البكاء من خشية الله تعالى سبب لحصول الرحمة والمغفرة، وقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أشد الناس خشية لله تعالى وخوفاً منه، وقد بكى في مواضع متعددة إما خوفاً من الله أو رحمة وشفقة بأمته، وكذا كان الصحابة والتابعون ومن بعدهم من الصالحين يبكون من خشية الله تعالى، والقصص في ذلك كثيرة.