وللدعاء مع البلاء أحوال ثلاثة، فأي بلاء ينزل بالعبد علاجه الدعاء، والأحوال هي ما يلي: الحال الأول للدعاء مع البلاء: أن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه، ويمنعه من النزول.
الحال الثاني: أن يكون الدعاء أضعف من البلاء، فينزل البلاء لكن ينزل مخففاً.
الحال الثالث: أن يتصارع الدعاء مع البلاء إلى يوم القيامة.