وهكذا الدعاء حتى يحقق الإجابة له شروط: الشرط الأول: أن يكون الدعاء في ذاته مقبولاً، فلا تدعو بقطيعة رحم ولا تتعدى في الدعاء.
الشرط الثاني: أن يكون القلب في حالة يقين أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاهٍ وغافل، وإنما أن تدعو وأنت موقن بالإجابة.
الشرط الثالث: ألا يكون هناك مانع من موانع الإجابة، فأكل الحرام مانع من موانع الإجابة، وانصراف القلب مانع، وارتكاب الذنوب والمعاصي مانع من موانع الإجابة.