Q ما هي أركان العمرة وواجباتها ومستحباتها؟
صلى الله عليه وسلم العمرة لها فضل عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: (عمرة في رمضان تعدل حجة معي)، أي: مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا اعتمرت في رمضان فكأنك حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعمرة لها أركان وواجبات ومستحبات، قال العلماء: وأركان العمرة وواجباتها: أولاً: الإحرام من الميقات، إذ إن لكل بلد ميقات ينبغي أن يحرم أهله منه، فميقات أهل مصر رابغ، وميقات أهل اليمن يلملم، وميقات أهل نجد قرن المنازل، وميقات أهل المدينة أبيار علي التي هي ذو الحليفة، وميقات أهل العراق ذات عرق، وهكذا لكل بلد ميقات، وهذه المواقيت وقتها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن)، فعليك أن تحرم من الميقات.
ورابغ قبل مكة بحوالي خمسين كيلو، والمسئولون في السفر ينادون عليك: نحن الآن على اقتراب من الميقات، سواء في باخرة أو في طائرة، والغالب أن الكثير يحرم من المطار قبل أن يصعد الطائرة ويلبس الإحرام، لكن الإحرام يسري عليه من الميقات، فلا يجوز أن يرتكب محظوراً من محظورات الإحرام، وإذا مر على الميقات يقول: لبيك عمرة فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، يشترط؛ لأنه إذا اشترط وعاد ولم يعتمر فلا شيء عليه؛ لحديث ضباعة أنها اشتكت من مرض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (أحرمي واشترطي).
ثانياً: الطواف بالبيت سبعاً.
ثالثاً: السعي بين الصفا والمروة.
رابعاً: التحلل بالحلق أو التقصير.
فهذه أركان العمرة وواجباتها، وأما مستحبات العمرة فما سوى ذلك، والموضوع طويل يحتاج إلى بيان أكثر.