من عدل الله عز وجل أن جعل بعد الموت بعثاً للخلائق، ليجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته، ولا يظن الظالمون المتكبرون أنهم سيفوتون الله عز وجل، بل سيبعثهم سبحانه ويجازيهم على ظلمهم وكبرهم وكفرهم، كما أنه عز وجل لا يضيع أجر المحسنين، فلذلك تجدهم مستمسكين بدينهم، صابرين على الأذى من أجله.