قالوا: وإنما كان حب الدنيا رأس الخطايا من وجوه: الوجه الأول: أن العبد إذا أحبها فقد أحب ما يبغضه الله عز وجل، وما يبغضه رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
الوجه الثاني: أنه إذا أحبها عظمها وهي حقيرة عند الله عز وجل، وعند رسوله صلى الله عليه وسلم، فيقع في تعظيم ما حقره الله عز وجل، وما حقره رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وكفى بذلك فتنة.