أيد الله أنبياءه بمعجزات دالة على صدق نبوتهم، وما من نبي إلا وله معجزات يجريها الله على يده دلالة على صدقه، وقد أيد الله نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بمعجزات فاقت معجزات الأنبياء الأولين عدداً وأثراً، وأعظم معجزاته هي القرآن الكريم، وهو المعجزة الخالدة الباقية ما دامت الدنيا شاهدة على صدق نبوته ورسالته صلى الله عليه وسلم.