لقد حكى الله تعالى لنا في كتابه ما قام به مؤمن آل فرعون من الإنكار على قومه ودعوتهم إلى الإيمان بالله، والكفر بالطواغيت والأوثان، وذلك من أفضل الجهاد؛ ولذا كان لا بد للمؤمن من أن يجهر بكلمة الحق وألا يخاف في الله لومة لائم، وأن يفوض أمره إلى الله، فهو الحافظ من كيد الكائدين ومكر الماكرين.