القرآن الكريم هو المعجزة العظمى التي أعطيت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ضمنه الله عز وجل وجوهاً من الإعجاز، فهو المعجزة الخالدة، المعجز ببلاغته وفصاحته، والمعجز بحقائقه العلمية الدقيقة، والمعجز بإخباره عما سيقع من الأمور الغيبية المستقبلية، ولذلك تحدى الله الإنس والجن في أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لعبض ظهيراً.