لقد أمر الله تعالى عباده بحفظ حدوده ليحفظهم في أنفسهم، وأرشدهم إلى الالتجاء إليه في السؤال والاستعانة دون سواه؛ إذ الضر والنفع بيده سبحانه، فهو الذي قدر المقادير، وعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن إذا كان كيف يكون.