مقت العبد الناس في الله ويخص من ذلك مقته لنفسه

من علامات صحة القلب كذلك: أن يمقت الناس في جنب الله، وأن يعود إلى نفسه فيكون أشد لها مقتاً، كما قال أبو الدرداء: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله، ثم يعود إلى نفسه فيكون أشد لها مقتاً.

أي: يرى الناس جميعهم مقصرين في حق الله عز وجل، ثم يرى نفسه أشدهم تقصيراً، فيمقت الناس في جنب الله، ثم يعود إلى نفسه فيكون أشد لها مقتاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015