يذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قصص الأمم السابقة أفراداً وجماعات، لأخذ العبرة مما حل بهم من عذاب الله حين أعرضوا وكذبوا وكفروا بالنعم التي أعطاهم الله إياها، ومن أفراد هذه الأمم السابقة قارون الذي كان من قوم موسى عليه السلام فبغى عليهم، فقد ذكر الله ما أنعم به عليه من النعم، وما وهبه من الخزائن، ثم ذكر أخذه له بعد الإمهال، وعقابه له بالخسف والوبال.