إن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثاً ولم يتركنا سدى، بل جعل لنا موعداً يجمعنا فيه للفصل والحكم بيننا، فخاب وشقي عبد أخرجه الله عز وجل من رحمته التي وسعت كل شيء، وطوبى لعبد خاف الله واتقى وآثر الآخرة على الدنيا.