وأما الأسباب التي تنجي من عذاب القبر فمنها: أن يتوب العبد إلى الله عز وجل صباح مساء أن يصبح على توبة وأن يمسي على توبة، وأن يستحضر الآخرة بين عينيه، وأن يستحضر اللحظات التي تخرج فيها روحه، والتي يكون فيها على هضبة يهبط منها إلى روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، وهو لا يدري أين يُسلك به، فيبتعد عن أسباب سوء الخاتمة ويأخذ بأسباب حسن الخاتمة.
ومن ذلك: المرابطة في سبيل الله عز وجل.
ومن ذلك: الشهادة في سبيل الله عز وجل.
ومن ذلك: تعلم سورة تبارك، قال صلى الله عليه وسلم: (إن سورة ثلاثون آية شفعت في صاحبها حتى نجاه الله عز وجل من العذاب).
اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولنا فيمن توليت، وبارك اللهم لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.
اللهم إنا نسألك أن تهدي شباب المسلمين، وأن تهدي نساء المسلمين، وأن تهدي شيوخ المسلمين، وأن تهدي أطفال المسلمين.
اللهم إنا نسألك أن ترفع عن بلاد المسلمين الغلاء والوباء والربا والزنا، ورد المسلمين إليك رداً جميلاً.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الكفر والكافرين، وأعل راية الحق والدين.
اللهم اقض الدين عن المدينين، اللهم اشف مرضى المسلمين، اللهم ارحم موتى المسلمين.
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وسلم تسليماً.