إن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الحامد والحماد وهو صاحب لواء الحمد يوم القيامة، وأمته هم الحمادون الذين يحمدون الله عز وجل، والحمد والثناء على الله عز وجل مطلوب في كل وقت وحين، وهو عند الدعاء من أسباب الإجابة، فيذكر العبد بين يدي حاجته عبارات الثناء والحمد لله عز وجل، وما أثني على الله بخير مما أثنى به على نفسه أو أثنى به عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.