سنة الله عز وجل مع رسله وأعدائهم معلومة، فمنهم من يؤمن فيرتفع، ومنهم من يعاند ويؤذي الرسل فيعذب في الدنيا والآخرة، ولقد نال محمد صلى الله عليه وسلم من ذلك كله أعظم الأمر وأكثره، وكذلك نال أصحابه، وما زال اليهود يديرون رحى المؤامرات والمخططات للمسلمين، ولكن الله ناصر ومعز دينه برجال يحبون الله ورسوله والجهاد في سبيله سبحانه.