الدعاء له مكانته في حياة المسلم، فهو يربطه بخالقه مباشرة دون واسطة، وبه يستمد قوته من ربه، وثقته بخالقه.
فالإنسان ضعيف بتكوينه، وعاجز بطبيعته، ولكنه إذا ما استمد قوته من ربه واستعان به وانطرح على بابه، فإنه تعالى لا يخيب ظنه فيه، ولا يرده صفراً ولذلك كان الدعاء هو العبادة، إذ إنه اعتراف من الإنسان بعجزه وتقصيره وضعفه، واعتراف منه بقدرة خالقه سبحانه وتعالى.