المؤمن يعيش في الدنيا غريباً، وتثير غربته شوقه إلى الله عز وجل، فتراه يصبر على ابتلاءات الدنيا؛ لأنه يعلم أن ذلك خير له في دينه ودنياه، فإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، ومن لم يصب ببلاء قط فليحاسب نفسه، فقد يكون ذلك سخطاً من الله عليه.