إن الإنسان في هذه الدنيا معرض للابتلاء، سواء بالنعم أو بالمصائب، فالعبد المؤمن يصبر على هذا الابتلاء ويحمد ربه أنه لم يكن في دينه، وأن الله عز وجل إنما يبتليه ليرفعه يوم القيامة إن صبر، ولقد ابتلي الأنبياء والرسل فصبروا، فرفعهم الله عز وجل وأعلى شأنهم في الدنيا والآخرة، ولنا فيهم أسوة حسنة.