ما ترك قوم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سلط الله عليهم الأعداء، ينخرون فيهم عود العزة والمهابة، ويزرعون فيهم الذل والهوان، إلا أنه مهما ضاق العيش على المسلمين ومهما اشتد حصار الكافرين عليهم فإن الله يفتح لهم باب الفرج والنصر والتمكين على أيدي أبطال يصنعون التاريخ، وزمن المعجزات لن ينتهي ما دام القرآن في أيدينا.