وَنَظِير وهمهم فِي هَذِه اللَّفْظَة قَوْلهم: صبيي مجدر وَالصَّوَاب أَن يُقَال: مجدور، لِأَنَّهُ دَاء يُصِيب الْإِنْسَان مرّة فِي عمره من غير أَن يتَكَرَّر عَلَيْهِ، فَلَزِمَ أَن يَبْنِي الْمِثَال مِنْهُ على مفعول، فَيُقَال: مجدور، كَمَا يُقَال: مقتول، وَلَا وَجه لبنائه على مفعل الْمَوْضُوع للتكرير، كَمَا يُقَال لمن: يجرح جرحا على جرح مجرح، وَلما يضْرب نوبَة بعد نوبَة: مضرب، والأفصح أَن يُقَال: جدري بِضَم الْجِيم، واشتقاقه من الْجدر وَهُوَ آثَار الكدم فِي عنق الْحمار.