وكذلك في سورة الشعراء لم يبعد الذكر بعده في سورة الأعراف، ألا ترى أن آخر ما ذكر فيما اتصل بهذه الآية قوله تعالى: (قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين) الشعراء: 42 وذكره بعد ذلك في الآية الثامنة من الآي التي جرى ذكره فيها.

فلما بعد الذكر في سورة الأعراف خلاف بعده في السورتين إذ كان في إحداهما في السابعة، وفي الأخرى في الثامنة، وهي الأعراف في العاشرة أعيد ذكره الظاهر لذلك.

والجواب عن السؤال الثاني وهو قوله: (آمنتم به) غير الهاء في (آمنتم له، وكل واحدة تعود إلى غير ما تعود إليه الأخرى.

فالتي في (آمنتم به) تعود إلى رب العالمين، لأنه تعالى حكى عنهم أنهم: (قالوا آمنا برب العالمين) الأعراف: 121 وهو الذي دعا إليه موسى عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015