فلما كان القصد في سورة الأعراف ذكر الجمل من بعض ما كان، لا ذكر تفصيله، كان الاقتصار بعد ذكر إرسال الحاشرين إلى السحرة، ومجيئهم يغني عن ذكر توعدهم ليوم يظهرون فيه حيلهم وتمويهاتهم، إذ معلوم أن مثل ذلك الخطب الجسيم، وحشر العدد الكثير ينتهي إلى يوم يتواعد إليه

مشهود، وعلى هذا يبني الكلام في أكثر متشابه هذه القصة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015