حيث قال: (وإذ نادى ربك موسى أن إئت القوم الظالمين* قوم فرعون ألا يتقون) الشعراء: 10-11.

فجاء في هذه الآيات التي في ذكر السحرة من بيان ما جرى ما لم يجيء في التي في سورة الأعراف، فمنه قول الله تعالى: (فجمع السحرة لميقات يوم معلوم) الشعراء: 38 كما قال في سورة طه 57-59: (قال أجأتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى* فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى* قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى) فهذا هو قوله: (فجمع السحرة لميقات يوم معلوم) الشعراء: 38.

وفي سورة الأعراف لما لم تبدأ القصة فيها بذكر مبعثه عله السلام، وابتداء أمره لم تكن مبنية على ما بنيتا عليه من اقتصاص معظم حاله، وأول ما كان من مبعثه حيث يقول: (اذهب إلى فرعون إنه طغى* قال رب اشرح لي صدري* ويسر لي أمري) طه 24-26.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015