79 الآية الثامنة عشرة منها

قوله تعالى: (قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين) الأعراف: 111.

وقال في سورة الشعراء 36: (قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين) .

للسائل أن يسأل فيقول: لأي معنى اختلف اللفظان في الآيتين، فكان في الأولى أرسل وفي الثانية وهل يجوز أحدهما مكان الآخر؟

والجواب أن يقال: اللفظتان نظيرتان، تستعمل إحداهما مكان الأخرى، وقد جاء: بعث الرسول، وأرسله معا، إلا أن أرسل يختص بما لا يختص به بعث لأن البعث لا يتضمن ترتيبا، والإرسال أصله: تنفيذ من فوق إلى أسفل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015