سورة نوح عليه السلام

الآية الأولى منها

قوله تعالى: ( ... ولا تزد الظالمين إلا ضلالا*

وقال في أخر السورة: (.. ولا تزد الظالين إلا تبارا*.

للسائل أن يسأل عن الأول واختصاصه بالإضلال، وعن الثاني واختصاصه بالإهلاك الذي هو التبار؟

الجواب أن يقال: إن الأول جاء بعد قوله ... ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيراَّ..

أي: لما قالوا: ... لا تذرن آلهتكم ولا تذرُن وَدّا ولا سواعا..، فأمروا أتباعهم بالتمسك بعبادة هذه الأصنام، وأضلوهم عن طريق الرشاد دعا عليهم نوح عليه السلام بان يضلهم التواب بعد استحقاق العقاب ليجاوب قوله: (وقد أضلوا كتيرا) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015